في اطار سلسلة أفلام “جايمس بوند” وبالتحديد الفيلم التاسع عشر الذي كان بعنوان “العالم ليس كافيا” الذي صدر عام 1999 ظهرت سيارة “بي ام دبليو زد 8” الجديدة في حينها وأضافت على هذا الفيلم المزيد من الاثارة والتشويق. كيف لا وهي سيارة كل المهمات؟
حلّت سيارة “بي ام دبليو زد 8” مكان سيارة القمة في حينها سيارة الفئة الثامنة السوبر رياضية من الشركة البافارية.
وكانت في حينها تمثل القمة في عالم تصنيع السيارات في بداية الألفية الثالثة حيث كانت تحوي ما يكفي من التجهيزات الثورية على كافة المستويات.
وكانت تعد “بي ام دبليو زد 8” من أجمل السيارات في ذلك الوقت وتمتاز بغطاء محركها الطويل وسقفها القابل للكشف الذي يؤكد انتمائها الى فئة سيارات الرودستر السوبر رياضية وكانت فتحات التهوئة الكبيرة تزيّن جوانبها. “بي ام دبليو زد 8” كانت نوعا ما تذكر بالطراز الاسطوري “بي ام دبليو 507” في الخمسينيات.
صنعت “بي ام دبليو زد 8” بالكامل من مواد خفيفة الوزن والفائقة المتانة مثل الألومينيوم وكانت مقصورتها تعد مريحة جدا لا بل مترفة وتتسع لشخصين.
وجميع العناصر في الداخل صنعت من مواد مرتفعة الثمن للدلالة على الفخامة المطلقة مثل الكروم والجلود الفاخرة وكانت الوسائد الهوائية الجانبية تمتع بميزة الانتفاح بدرجتين وذلك تبعا لقوة الاصطدام، كما كان التحكم بسقف السيارة يتم بطريقة كهربائية.
محرك “بي ام دبليو زد 8” أُخذ من سيارة بي أم دبليو أم 5 الاثقل وزنا بكثير وهو يتكون من 8 اسطوانات بشكل V وبسعة 5.0 ليتر تصل قوته الى 400 حصان عند 6600 دورة في الدقيقة وعزم دوران يصل الى 500 نيوتن / متر.
وهذا ما يؤمن للسيارة تسارعاً من 0 الى 100 كلم بالساعة في خلال 4.7 ثواني وسرعة قصوى تصل الى 250 كلم بالساعة مبرمجة الكترونيا علما انه يمكن الغاء هذا النظام وتصل عندها سرعة السيارة الى 300 كلم بالساعة.
أداء “بي ام دبليو زد 8” المميز يرجع الفضل في قسم منه الى الوزن الخفيف والجيل الجديد من نظام التحكم بالثبات الديناميكي “دي أس سي 3” وأيضا تصميم السيارة الرياضي الذي خفّض نقطة الثقل في السيارة ووزع الوزن بشكل مدروس. كما ان قدرة الكبح في السيارة تعد رائعة بفضل نظام “اي بي اس” والتحكم بالضغط “سي بي سي”.
العجلات بقياس 18 بوصة و245/45 في المام و 275/40 في الخلف تتمتع بميزة أو بقدرة السير على اطار مثقوب لمسافة 300 كلم وبسرعة 80 كلم بالساعة من دون ان تعرض توازن السيارة للخطر.
