مجموعة بي أم دبليو: الانفتاح على عالم التكنولوجيا وتطوير خدمات النقل المتكاملة

وسعت مجموعة بي أم دبليو، المزود الرائد في مجال التنقل الكهربائي على مستوى العالم، أسطولها من السيارات المزودة بمحركات كهربائية، إذ تقدم الشركة البافارية خمس سيارات متطورة تعتمد على الطاقة الكهربائية بالكامل خلال العامين القادمين.

ويشهد العام الحالي بدء إنتاج سيارة ميني بلمسة تكنولوجية حديثة تتمثل في محركها الكهربائي والمصنعة في أكسفورد (المملكة المتحدة)، فضلًا عن إنتاج أكثر من 150 ألف سيارةبي أم دبليو أي3  حتى الآن، وهي أول طراز من هذه الفئة في العالم وصُممت لتحقيق الاستدامة في جميع المراحل.

كما ويشهد عام 2020 إنتاج سيارة بي أم دبليو أي أكس 3 الكهربائية بالكامل والمصنعة في شنغهاي (الصين)، بينما يبدأ تصنيع النسخة المعدة للقيادة من طراز بي أم دبليو أي نيكست  عام 2021 في مصنع بي أم دبليو في دينغولفينغ، وسيتم بنفس العام إطلاق سيارة بي أم دبليو أي4 المصنعة في ميونيخ (ألمانيا)، لتنضم إلى أسطول سيارات بي أم دبليو الكهربائية القادمة بحلول عام 2021.

تضم مجموعة بي أم دبليو أسطولًا واسعًا من الطرازات المتطورة والهجينة من فئة السيارات الفاخرة بالإضافة إلى التوسع المستمر في مجموعة السيارات المزودة بأنظمة قيادة كهربائية،

إذ كشفت مجموعة بي أم دبليو في معرض جنيف للسيارات لعام 2019 عن الجيل الثاني من السيارات الهجينة القابلة للشحن لمجموعة من الطرازات تشمل بي أم دبليو الفئة الثالثة وبي أم دبليو الفئة السابعة وبي أم دبليو X5 إلى جانب الفئة الهجينة بي أم دبليو أكس3 الجديدة كليًا.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

وبعد بضعة أسابيع، شهد معرض شنغهاي للسيارات الكشف عن النسخة الهجينة من الفئة بي أم دبليو X1 Long Wheelbase X1، والتي يتم إنتاجها محليًا للسوق الصينية.

وبهذا التنوع والالتزام بمفهوم الرفاهية والتميز والتغير إلى قيادة السيارات الكهربائية والهجينة نلمس حرص مجموعة بي أم دبليو بالانتقال إلى مرحلة مستدامة في ظل التوظيف الصحيح للتكنولوجيا الحديثة.

وبهذه المناسبة صرح هارالد كروجر، رئيس مجلس إدارة مجموعة بي أم دبليو، في الاجتماع السنوي العام للشركة في ميونيخ يوم الخميس: “تشهد أسواق السيارات تنوعًا وانتشارًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم، لذا نحرص دائمًا على توفير منتجات فاخرة متطورة وملهمة لنضمن انتشارها في جميع أسواق العالم.”

ويكمل كروجر: “واستراتيجيتنا في توسيع إنتاج السيارات الكهربائية والهجينة تمكننا من الوصول إلى أسواق أخرى في العالم ونقل مفهوم الرفاهية والتميز إلى بعد جديد ومختلف كوننا نشهد حقبة جديدة في صناعة السيارات وتطورًا هائلًا نحو استخدام الطاقة البديلة”.

وأضاف أيضًا: “الانفتاح على التكنولوجيات الجديدة هو المفتاح الأساسي لتلبية متطلبات العملاء ومواكبة التطورات في الأسواق المختلفة”.

كما وستطلق مجموعة بي أم دبليو أكثر من عشرة طرازات من السيارات الكهربائية والهجينة في الأسواق بنهاية العام القادم، سواءً من طرازات محدثة بالكامل من الجيل الرابع أو طرازات جديدة كليًا. وبحلول عام 2025 ستقدم مجموعة بي أم دبليو ما لا يقل عن 25 طرازًا جديدًا من السيارات الكهربائية والهجينة.

وأضاف هارالد كروجر: “الانفتاح على التكنولوجيات الجديدة يعني أيضًا مواصلة تحسين كفاءة محركات الاحتراق، مع المضي قدمًا في إستراتيجية التنقل الإلكتروني الخاصة بنا مع كل السيارات الكهربائية والهجينة المدمجة والاستثمار في تقنيات جديدة مثل خلايا الوقود. من الخطأ الاعتماد على تقنية واحدة فقط فالتطوير وتصميم وإطلاق عدة تقنيات يضمن لنا انتشار العلامة الألمانية الرائدة في جميع الأسواق مما يحقق نموًا كبيرًا للشركة ويضعها على الطريق الصحيح”.

ترتقي مجموعة بي أم دبليو بمفهوم الاستدامة إلى مستويات جديدة إذ يعتبر مبدأ أساسياً لا يتم التنازل عنه. وهذا ما دفعها إلى تصميم طرازات حديثة من السيارات الكهربائية بما يحقق أعلى مستويات الحفاظ على الموارد والاستدامة.

لم يكن العملاء يجدون حلولًا شاملة للتنقل في بعض المناطق البعيدة عن المدن لذا جاء هذا التطور الهائل ليلبي كافة الاحتياجات، فعلى سبيل المثال الأشخاص المقيمون في المناطق الريفية كانوا بأمس الحاجة إلى استخدام طاقات بديلة وحلول تكنولوجية مختلفة للتنقل.

كما وتعتبر تقنية السيارات الهجينة والكهربائية حلاً مثاليًا للتحدي البيئي الذي تواجهه البلاد أثر الانبعاثات الكربونية، ففي هولندا مثلًا نفذت مجموعة بي أم دبليو بالتعاون مع مجلس إدارة مدينة روتردام مشروعًا تجريبيًا يهدف إلى زيادة استخدام السيارات الكهربائية بواسطة إطلاق محطات مُزودة للطاقة الكهربائية في جميع أنحاء المدينة، وأشارت النتائج الأولية إلى أن العملاء أصحاب السيارات الهجينة قادوا أكثر من 90% في الوضع الكهربائي وخصوصًا في المناطق المزودة بمحطات الشحن الكهربائية.

مما يؤكد أن محطات الشحن الكهربائية تعتبر أولوية قصوى في سبيل اعتماد العملاء على اقتناء السيارات الكهربائية واستخدام الطاقة البديلة والقيادة.

وكان لمجموعة بي أم دبليو تأثيرًا كبيرًا على مستخدمي الطرق بهدف زيادة المسافات المقطوعة باستخدام الطاقة الكهربائية في خطوة تدفعهم لتغير مفهوم القيادة والتخلص بشكل كامل من الانبعاثات لوضع حلول نقل أكثر استدامة.

وأضاف هارالد كروجر: “يتجه العالم اليوم الى استخدام المزيد من الطاقة المتجددة حفاظًا على مستقبل أطفالنا وأجيالنا القادمة، لذا حرصنا على تقديم منتجات تعتمد على الطاقة الكهربائية وتحافظ على البيئة، هدفنا اليوم يكمن في انتشار منتجاتنا بجميع أسواق العالم والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بشكل كامل اعتبارًا من عام 2020. نهدف أيضًا إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون باستخدام أسطول سيارتنا الجديد في أوروبا بحلول عام 2020 وبنسبة 50% على الأقل مقارنة بمستويات عام 1995”.

   

موقع ويلز لايف ستايل
Tagged . Bookmark the permalink.