أودي أي ترون جي تي كونسبت 2021 – نجم جديد يبزغ في سماء عاصمة السينما العالمية

أطلقت العلامة ذات شعار الحلقات الأربع نجماً جديداً في معرض السيارات لعام 2018 في عاصمة السينما العالمية، لوس أنجلوس.

ويشهد المعرض الظهور الأول للسيارة التجريبية المزودة بنظام قيادة كهربائي أودي إي-ترون جي تي بطرازها الكوبيه رباعي الأبواب. ومن المقرر بدء الإنتاج الفعلي للسيارة على نطاق واسع في غضون عامين تقريباً.

ستطلق أودي الجيل التالي من سياراتها الكهربائية في أعقاب ظهور السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات أودي إي-ترون جي تي وسيارة أودي إي-ترون سبورتباك المزمع طرحهما لأول مرة في عام 2019.

وستأتي هذه السيارة الجديدة بهيكل ذي أرضية مسطحة يتيح أبعاداً مذهلة ومركز ثقل منخفض. كما تضمن القوة المتولّدة التي تصل إلى 434 كيلووات (590 حصاناً) أداءً مماثلاً للسيارات الرياضية.

وينتقل عزم الدوران إلى العجلات عن طريق نظام الدفع الرباعي الدائم كواترو بواسطة قوة توجيه عزم الدوران ليلبي التطلعات المنشودة من سيارة ديناميكية تحمل شعار أودي.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

وتجدُر الإشارة إلى أن شركة “أودي سبورت جي إم بي إتش”، إحدى شركات المجموعة المتخصصة في السيارات الفائقة الأداء، ستتولى بعد ذلك مسؤولية إدخال السيارة التجريبية مرحلة الإنتاج الواسع النطاق.

التصميم والجسم مستوحيان من فكرة نفق الرياح

تمتاز السيارة باستوائها وعرضها وطول قاعدة عجلاتها محققةً بذلك الأبعاد والنسب الملائمة لطراز غران توريسمو كلاسيكي.

ويبلغ طول السيارة التجريبية أودي إي-ترون جي تي ‏4.96 متر (16.3 قدم)، ويصل عرضها إلى 1.96 متر (6.4 قدم)، في حين يُقدَّر ارتفاعها بقيمة 1.38 متر (4.5 قدم).

كما تتميز سيارة الكوبيه رباعية الأبواب بجسم خفيف الوزن مصنوع من مواد متعددة.

ويغطي السيارة سقف مصنوع من الكربون ومُطعَّم بمكونات عديدة مصنوعة من الألومنيوم، بالإضافة إلى الألواح الداعمة المصنوعة من الفولاذ الشديد الصلابة.

ويُذكر أنه قد جرى تطوير التكنولوجيا المستخدمة في هذا السيارة بالتعاون الوثيق مع بورشه. أما عناصر التصميم وطابع السيارة، فيطغى عليهما ملامح أودي الفريدة التي لا تخطئها العين.

تستمد السيارة التجريبية إي-ترون جي تي السقف المائل المنساب بسلاسة حتى مؤخرة السيارة من تصميم سيارة سبورتباك – التصميم الأبرز للعلامة الألمانية.

وبذلك تخطو أودي نحو المستقبل بخطى واثقة بالكشف عن المرحلة القادمة في رحلة تطور مفاهيم التصميم التي تعتمدها العلامة.

ومما يميز هذه السيارة عن طرازات أودي الحالية مقصورة القيادة التي يقل اتساعها بشكل ملحوظ في اتجاه الجزء الخلفي من السيارة.

كما أن منحنيات وأضلاع عجلة القيادة مصممة بشكل بارز، وتعمل مع الأرضية المسطحة غير المعهودة في تصميم السيارات الكهربائية على إظهار مركز الثقل المنخفض والإمكانات الديناميكية التي تحظى بها السيارة التجريبية أودي إي-ترون جي تي لكل مَن يراها.

وتُعد الخطوط العريضة والعناصر الوظيفية العديدة لجسم السيارة مع فتحات التهوية بالأقواس الخارجية للعجلات ومشتت الهواء الخلفي المصمت تأكيداً على استلهام تصميم السيارة في الأصل من فكرة نفق الرياح.

ومن مميزات التصميم الواضحة انخفاض معامل السحب وما يترتب عليه من تقليل استهلاك الوقود واقتراب السيارة من الأرض.

وتبدو منطقة العتبة الفاصلة بين الأقواس المحيطة بالعجلات بارزة للخارج، ما يضفي لمسة تباين مميزة مع مقصورة القيادة.

كما تجذب العتبة الانتباه إلى المنطقة الواقعة أسفل الأرضية حيث توجد البطارية ومركز الطاقة للسيارة التجريبية أودي إي-ترون جي تي.

ويسهم بوضوح تصميم العجلات ذات الأضلاع الخمسة المزدوجة في أداء وظيفتها على أكمل وجه. فتصميمها الديناميكي يسمح بتدفق الهواء لتهوية أقراص المكابح مع الحد معامل السحب في الوقت نفسه.

ويحيط بالعجلات مقاس 22 بوصة إطارات مقاس 285/30 لتخطف أبصار كل مَن يشاهدها من الناحية الجانبية.

تبرز شبكة أودي أحادية الإطار الشهيرة “Singleframe” في وسط مقدمة السيارة. وبالمقارنة بسيارتي إي-ترون من نوع السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، تسيطر الخطوط الأفقية على تصميم هذه السيارة بشكل لافت للنظر.

كما يأتي الجزء العلوي بغطاء مطليّاً بلون جسم السيارة. أما الهيكل الخارجي، فهو مُستمَد من تصميم شبكة التهوية التي تشبه خلية النحل تماماً وتتوسط مقدمة طرازات أودي RS؛ وهو ما يمثل علامة بارزة تميز السيارة التجريبية أودي إي-ترون جي تي باعتبارها إحدى سيارات المستقبل لشركة “أودي سبورت جي إم بي إتش”.

تعمل مداخل الهواء الواسعة في مقدمة السيارة بكفاءة على تبريد مجموعات الدفع والحركة والبطارية والمكابح، بالإضافة إلى تيار الهواء المتدفق حول جسم السيارة.

كما أن غطاء المحرك الذي ينساب على سطحه الخارجي تيارات الهواء المتدفقة يستدعي إلى الأذهان أحدث طرازين كُشِف عنهما النقاب للعلامة الألمانية؛ وهما Aicon وPB18 إي-ترون.

فهو مصمم بهذه الطريقة ليحتضن الهواء المتدفق جسم السيارة؛ الأمر الذي يحد من دوامات الهواء التي تعيق الحركة.

تتألق أيضاً مقدمة السيارة التي تشبه السهم بالمصابيح الأمامية ذات شعاع الليزر العالي بتقنية matrix LED، ما يُبرِز الحضور الديناميكي للسيارة التجريبية أودي إي-ترون جي تي حتى وهي متوقفة عن الحركة.

وكما يعمل نظام الإضاءة في السيارات التجريبية الحالية للعلامة الألمانية، فالإضاءة في هذه السيارة نشطة أيضاً حيث تستقبل قائدها بوميض قصير متتابع يمتد شعاعه أفقياً: إنها ميزة مرئية جديدة تتفرد بها العلامة ليتم اعتمادها في السيارات الإنتاجية في المستقبل.

يمتد شريط إضاءة بعرض مؤخرة السيارة بالكامل. وينقطع امتداد هذا الشريط عند الحواف الخارجية وفي وحدات الإضاءة الفعلية ومصابيح إضاءة LED المنفصلة ذات الشكل المخروطي.

تشبه سيارة إي-ترون جي تي بتخطيط الإضاءة هذا السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات من طراز إي-ترون التي دخلت حيز الإنتاج الفعلي على نطاق واسع، ليدرك كل مَن تقع عيناه عليها من أول وهلة أنها سيارات أودي الكهربائية.

يقدم هذا الطراز لوناً جديداً لجسم السيارة الخارجي؛ وهو اللون الترابي الذي يوحي بالحركة – لون غامق جذاب أشبه بلون التيتانيوم – إذ يُعد لوناً عملياً، ويعبر مع ذلك عن الطابع التقني المتقدم للسيارة.

فهو يعكس تبايناً ملحوظاً بين أسطح الجسم الخارجي للسيارة حسب حالة الإضاءة وحركتها. وتتجلّى هذه التأثيرات بوضوح أكثر في الأجزاء ذات الألوان الدافئة غير اللامعة المصنوعة من الألمنيوم بتزيينات فتحات النوافذ وحوافها.

لمسة عصرية: المقصورة الداخلية

توفر السيارة التجريبية أودي إي-ترون جي تي ذات الأبواب والمقاعد الأربعة وقاعدة العجلات بطول 2.90 متر (9.5 قدم) قدراً هائلاً من سهولة الاستعمال اليومي مع إحساس طاغٍ بالجودة الفائقة.

ويقع مركز المقصورة الداخلية الذي يضم الوظائف المتنوعة على يسار الناحية الأمامية؛ حيث يتمحور بوضوح حول مقعد السائق.

كما تنحصر منطقة عمل السائق بين الكونسول الأوسط والشاشة اللمسية الكبيرة الحجم في الجزء العلوي من المقصورة والخط الممتد من حافة الأبواب وقمرة القيادة ليجلس السائق بشكل مريح مُحاطاً بعناصر التحكم وتجهيزات المعلومات ووسائل الترفيه التي تزخر بها السيارة التجريبية أودي إي-ترون جي تي.

ويبدو الكونسول الأوسط ولوحة العدادات المتكاملة بارزين من موضعيّهما. أما الألوان الفاتحة بالجزء العلوي من قمرة القيادة والألوان الغامقة التي تتدرج في كثافتها نزولاً إلى أرضية السيارة، فتعطي إيحاءً بالرحابة والاتساع.

وفيما يتعلق بمقاعد السيارة الرياضية، فهي مستوحاة من سيارات السباق في كلا الصفيّن؛ مما يوفر دعماً جانبياً حتى عند السير في المنعطفات بسرعة عالية.

تأتي شاشة لوحة العدادات الوسطى والشاشة اللمسية المثبتة أعلى الكونسول الأوسط بلوحة خلفية سوداء.

وتُظهِر هذه التجهيزات التصميم الرحب والهادئ للمقصورة الداخلية ببنيتها الأساسية التي تغلُب عليها الخطوط الأفقية.

كما تتوفر إعدادات متنوعة لعرض الوظائف على الشاشات المتاحة حسبما يفضل السائق، بما في ذلك أقراص العدادات الافتراضية أو خرائط الملاحة سهلة القراءة المزودة بمعلومات عن المسافة المقطوعة، أو قوائم وظائف نظام الترفيه والمعلومات. ويتم التحكم في هذه الإعدادات عبر الشاشة اللمسية عن طريق الإدخال باللمس.

يتجسد في هذه السيارة التجريبية اتجاه مصممي العلامة الألمانية المقصود نحو استخدام المواد المستدامة، وهو سمة متنامية لا تخطئها العين في تصميم السيارات الحديثة.

ومن المؤكد عدم استخدام أي منتجات ذات مشتقات حيوانية مطلقاً؛ فالمقصورة الداخلية للسيارة التجريبية أودي إي-ترون جي تي مُصنِّعة من مشتقات نباتية.

وتكتسي المقاعد وتزيينات الأسطح الأخرى بجلد صناعي فائق الجودة. كما تُستَخدم الأقمشة المصنوعة من الألياف المُعاد تصنيعها في تنجيد وسائد المقاعد ومساند الأذرع والكونسول الأوسط. وتُزيّن المواد المصنوعة من ألياف الميكروفيبر بطانة قوائم النوافذ وحليّاتها. حتى فرش الأرضية الثقيل مصنوع من خامات مستدامة تتمثل في خيوط الإيكونيل، وهي عبارة عن ألياف مُعاد تصنيعها من شِبَاك الصيد المستعملة.

تضم السيارة التجريبية أودي إي-ترون جي تي صندوقين لحمل الأمتعة لتوفر بذلك العديد من الخيارات المذهلة لسيارة من طراز غران توريسمو.

وفي هذا الصدد، فإنه يمكن الاستفادة بشكل كامل من ميزة كونها سيارة كهربائية مزودة بوحدات مدمجة للحركة والدفع. حيث يتسع الصندوق الخلفي الكبير لما يصل إلى 450 لتراً (15.9 قدم مكعبة) من الأمتعة.

في حين توفر أماكن التخزين الأمامية تحت غطاء المحرك سعة إضافية قدرها 100 لتر (3.5 قدم مكعبة).

الأداء والمدى الخاص بنظام القيادة الكهربائي

تبلغ قوة النظام 434 كيلووات (590 حصاناً) – وهذا رقم مذهل لنظام قيادة كهربائي بالكامل. يُثبَّت المحركان الكهربائيان المنفصلان على محاور العجلات الأمامية والخلفية.

وفي كلتا الحالتين، يعمل المحركان معاً في تناغم استثنائي دائماً. فهما يضعان عزم الدوران على الطريق عبر العجلات الأربعة جميعها فتدفع السيارة معاً – بذلك تصبح السيارة التجريبية الجديدة أودي إي-ترون جي تي سيارة دفع رباعي بامتياز.

وبتعبير أدق، إنها سيارة دفع رباعي كهربائية لأنه لا يوجد رابط ميكانيكي بين محاور العجلات الأمامية والخلفية.

ويتولى نظام التحكم الإلكتروني تنسيق عمل نظام القيادة الكهربائي بين محاور العجلات وكذلك بين العجلتين اليُسريَين واليُمنيَين. وهذا يعني الحصول على قدرة السحب المثالية والقدر المطلوب بالضبط من الاندفاع.

في المستقبل، يُفترَض أن يبلغ تسارع السيارة من وضع السكون وصولاً إلى 100 كم/ساعة (من السكون إلى 62.1 ميل/ساعة) في غضون 3.5 ثانية تقريباً قبل أن تنطلق بسرعة 200 كم/ساعة (124.3 ميل/ساعة) في غضون 12 ثانية فقط.

وتصل السرعة القصوى إلى 240 كم/ساعة (149.1 ميل/ساعة) لزيادة المسافة المقطوعة بالسيارة. غير أن الميزة التي ليس لها مثيل عند كثير من المنافسين هي خيار الاستغلال الأمثل لقدرة تسارع مجموعة الحركة والدفع عدة مرات بشكل متتالٍ.

فرغم أن نظام القيادة الكهربائي في السيارات المنافسة الأخرى يتحول إلى خاصية مضاعفة السرعة الموفرة للطاقة للحد من الحرارة المنبعثة، نجد أن السيارة التجريبية أودي إي-ترون جي تي تزوِّد السائق بالقدرة الكاملة المتوّلدة من كلٍّ من المحركين والبطارية بفضل استراتيجية التبريد المعقدة التي تتميز بها السيارة.

وستبلغ المسافة المقطوعة للشحنة الواحدة في السيارة التجريبية أكثر من 400 كم (248.5 ميل)، وسيجري تحديدها وفقاً لمعيار WLTP (إجراء اختبار المركبات الخفيفة الموحد عالمياً) الجديد.

وتتولد الطاقة اللازمة لتشغيل نظام القيادة الكهربائي من بطارية الليثيوم أيون ذات سعة طاقة 90 كيلووات ساعة، وهي تَشْغَل المساحة السفلية كاملةً بين المحور الأمامي والخلفي بتصميمها المسطح.

ولعلّ الميزة المبهرة حقاً في هذا التصميم هي الانخفاض الكبير في مركز ثقل السيارة – مقارنة بمركز ثقل سيارة أودي R8 – وهو ما يفيد بدوره منظومة التحكم الديناميكي في السيارة بصورة مذهلة.

ويترجم نظام التوجيه بجميع العجلات هذه الميزة ترجمة عملية في سيارة مثالية تشبه السيارات الرياضية في مرونتها ودقتها، بل تتخطّاها بقدرتها الفائقة على الثبات في الاتجاهات المختلفة.

يزيد نظام استعادة طاقة الكبح من المسافة المقطوعة في سيارات أودي الكهربائية بما يصل إلى 30 في المائة – وهذا النظام مهم للغاية حتى في سيارة شبه رياضية مثل سيارة أودي إي-ترون جي تي التجريبية.

وتستفيد تقنية استعادة طاقة الكبح من كلا المحركين الكهربائيين ونظام التحكم في المكابح الهيدروليكي الكهربائي المتكامل.

حيث يمكن الجمع بين أوضاع مختلفة لاستعادة طاقة الكبح: وضع استعادة طاقة الكبح اليدوي باستخدام دواسات تغيير التروس، ووضع استعادة طاقة الكبح التلقائي من خلال المساعدة التنبؤية ذات الكفاءة العالية، ووضع استعادة طاقة الكبح عبر المكابح التقليدية من خلال الانتقال السلس بين وضعي خفض السرعة الكهربائي والهيدروليكي.

لكن سيارة أودي إي-ترون جي تي التجريبية تستعيد طاقة الكبح فقط من خلال المحركين الكهربائيين دون استخدام المكابح التقليدية ويصل خفض السرعة إلى 0.3 قوة جي، وهذا السيناريو يُستخدم في أكثر من 90% من حالات خفض السرعة.

ونتيجة لذلك، تستعيد البطارية الطاقة التي فقدتها في جميع المناورات الطبيعية لكبح جماح السيارة.

ولا تُستخدَم مكابح العجلات إلا عندما يريد السائق خفض السرعة أكثر من 0.3 قوة جي باستخدام دواسة المكابح. تجدُر الإشارة إلى أن سيارة أودي إي-ترون جي تي التجريبية تشتمل على أقراص سيراميك عالية الأداء تعمل أيضاً في حالات الكبح الحادة المتعددة دون التأثير سلباً على أداء المكابح.

تقليل أوقات الشحن: نظام شحن باستطاعة 800 فولت

يمكن شحن البطارية المستخدمة في سيارة أودي إي-ترون جي تي التجريبية عبر أكثر من طريقة: باستخدام كابل متصل خلف الغطاء الخارجي لمقبس الشحن على الجناح الأمامي الأيسر، أو عن طريق الحثّ دون تلامس باستخدام نظام الشحن اللاسلكي من أودي أودي Wireless Charging.

وفي هذه الحالة، تُثبَّت لوحة شحن بملف مدمج على الأرضية التي تقف عليها السيارة بشكل دائم، ثم توصَّل بمزود الطاقة.

ثم يحثّ الحقل المغناطيسي للتيار المتردد جهداً كهربائياً متردداً في الملف الثانوي المثبَّت في أرضية السيارة عبر الحيز الهوائي. ويبلغ خَرْج الشحن 11 كيلووات، ما يسمح بشحن سيارة أودي إي-ترون جي تي التجريبية شحنةً كاملةً طوال الليل دون مشاكل.

لكن الشحن السلكي أسرع بكثير لأن سيارة الكوبيه رباعية الأبواب مزودة بنظام شحن باستطاعة 800 فولت. ولا شك أن هذا يقلل أوقات الشحن كثيراً مقارنة بالأنظمة التقليدية المستخدمة حالياً.

فهذا النظام الرائع يمكنه إعادة شحن البطارية حتى 80 في المائة من سعتها في غضون 20 دقيقة تقريباً، ما يمنح السيارة مرة أخرى مسافة مقطوعة أكبر من 320 كيلومتراً (198.8 ميل) (وفقاً لمعيار WLTP).

كذلك يمكن إعادة شحن سيارة إي-ترون جي تي التجريبية في محطات الشحن بجهد منخفض، ما يمنح السائق طاقة كافية حتى الوصول إلى شبكة الشحن الكاملة.

حملة إنتاج أودي من السيارات الكهربائية المتسارعة

بدأت العلامة التجارية المميزة بشعار الحلقات الأربع حملة إنتاجها من السيارات الكهربائية بالتزامن مع الظهور العالمي الأول لسيارتها الرياضية متعددة الاستعمالات الكهربائية بالكامل أودي إي-ترون في سبتمبر 2018.

وستطلق أودي بحلول العام 2025 اثنتي عشرة سيارة كهربائية بالكامل في أهم الأسواق العالمية لتصبح ثُلث مبيعاتها معتمدة على الطرازات الكهربائية.

وستشمل سيارات أودي الرياضية متعددة الاستعمالات كلاً من سيارة أودي إي-ترون وسيارة أودي إي-ترون سبورتباك المزمع طرحهما للمرة الأولى بحلول العام 2019.

ستتوفر أيضاً مجموعة الطرازات المميزة بهيكل كلاسيكي مثل أفانت  وسبورتباك. ويُتوقع أن تشمل مجموعة سيارات أودي الكهربائية مختلف فئات السيارات في الأسواق بدءاً من السيارات الصغيرة وحتى الكبيرة.

وتعتزم أودي الكشف عن السيارة التجريبية أودي إي-ترون جي تي وهي عبارة عن سيارة كوبيه ديناميكية مع أرضية مسطحة، والتي ستظهر للمرة الأولى في معرض لوس أنجلوس للسيارات 2018.

وكانت التقنية المستخدمة في هذه السيارة قد طُورت بالتعاون مع بورشه، أما عناصر التصميم وطابع سيارة إي-ترون جي تي التجريبية فهي مستمدة من روح سيارات أودي التي لا تخطئها الأنظار.

ومن المتوقع أن يتم إنتاج طرازات هذه السيارة فعلياً على نطاق واسع بنهاية العام 202 ليبدأ تسليم السيارات للحاجزين في مطلع العام 2021.

ويتمثل المشروع المشترك الآخر بين أقسام التطوير التابعة لكل من أودي وبورشه في إطلاق المنصة الكهربائية الممتازة (PPE).

وستوفر هذه المنصة الركيزة الأساسية لإطلاق مجموعة من طرازات أودي المزودة بنظام قيادة كهربائي بالكامل تشمل مختلف الفئات بدءاً من السيارات الكبيرة وحتى الصغيرة في السوق.

            

موقع ويلز لايف ستايل
Bookmark the permalink.