ِATCL – دورة لاختيار سائقين اثنين من لبنان للتقييم في أكاديمية رينو للفورمولا واحد

نظم النادي اللبناني للسيارات والسياحة ، على مدار اليومين الماضيين ،دورة تدريبية للسائقين الشباب، بدعم من البرنامج الرياضي للاتحاد الدولي للسيارات “فيا”، وتأتي هذه الخطوة من النادي بعد نجاح الدورة الأولى التي نظمها العام الماضي.

شارك في البرنامج المكثّف أكثر من 30 شاباً وشابة من جميع الفئات العمرية، وخضعوا لتدريبات على تقنيات التسابق وقراءة بياناتها والتعامل مع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وإدارة السيرة الذاتية، إضافةً إلى تمارين اللياقة البدنية والتوعية حول التغذية.

مثّل الاتحاد الدولي للسيارات في هذا الحدث رئيسة قسم التعليم وإدارة المنح لدى الاتحاد البريطانية كاثرين روبسون، وأشرف على برنامجه مدرب سائقي الفورمولا واحد البريطاني سايمون فيتشت وعضو مجلس إدارة النادي المنظّم المنسّق العام للاتحاد الدولي للسيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عماد لحود والسائق اللبناني خليل بشير والإعلامي شربل كريّم.

خضع السائقون الشباب لتقييم معمّق خلال اليومين، وسيحظى فائزان اثنان بفرصة العمر للخضوع لتقييم من أكاديمية رينو للفورمولا واحد، التي تضم ستة سائقين في الوقت الحالي، إضافة إلى تجارب على سيارة فورمولا -4 في بريطانيا.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

الإعلان عن الفائزين لن يستغرق إلا بضعة أيام، وستبدأ معه فترة تحضيرية قاسية للحرص على جاهزيتهما للخضوع لتقييم يُتيح فرصة انضمامها إلى أكاديمية رينو للفورمولا واحد.

وبهذا الصدد قالت روبسون: “تفاجأت بما رأيته هنا على صعيد التزام هؤلاء الشبان ومثابرتهم وروح المنافسة الرياضية فيهم. سبق أن حضرت دورات عالمية كثيرة حول العام، ويمكنني أن أؤكد لكم أن مستوى التدريب هنا فاق أفضل الدورات العالمية، وأنا متفائلة أن هذا الجهد الكبير سيؤتي بثماره قريباً”.

من ناحيته، وجّه لحود كلمة “شكر كبير للاتحاد الدولي للسيارات على دعمه المتواصل لنا. أنا أكيد أن الاتحاد يثق بالمواهب لدينا، ونحن من جانبنا سنحرص على مواصلة العمل دون كلل لمساعدة الشباب اللبناني لبلوغ العالمية”.

خليل بشير، الذي حرص على أن يحظى الفائزون بتقييم من أكاديمية رينو للفورمولا واحد، أضاف: “وعدنا أننا سنسعى لتنظيم دورات تدريبية أخرى في جميع الدول العربية، ونحن اليوم نفي بوعدنا. سنواصل العمل على هذه البرامج بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات وأكاديميات فرق الفورمولا واحد لإيصال المواهب من منطقة الشرق الأوسط إلى العالم”.

وأضاف: “هذه الرياضة لا تقتصر فقط على سائق سريع على الحلبة، بل هناك نواحٍ عديدة يجب أن يتمتع بها السائق للتقدم في مسيرته، لذا نحرص في هذه الدورات على تطوير جميع الصفات اللازمة لمساعدة هذه المواهب لبناء مسيرة رياضية ناجحة”.

أما المدرب العالمي فيتشت، فأعرب عن إعجابه بتطوّر مستوى السائقين منذ الدورة الماضية، وقال: “أنا فخور جداً بمدى تطور هؤلاء السائقين خلال فترة بضعة أشهر خاصة من ناحية اللياقة البدنية. كانوا يتحدون أنفسهم خلال التمارين الرياضية، كما أن تركيزهم أصبح أعلى وأفضل بكثير، وأنا واثق أننا نسير بالاتجاه الصحيح”.

من جانبه شدد كريّم على أن “الإعلام اليوم هو سيف ذو حدين لجميع الرياضيين حول العالم، إما تساعدهم في الارتقاء والتقدم أو يكون له أثر سلبي عليهم. لذا عملنا على تعليم هؤلاء الشبان كيف يتصرفون ويختارون كلماتهم أمام الكاميرا، وكيف يستخدمون ومواقع التواصل الاجتماعي، لأن الإعلام بات أساسياً في الرياضة وعامل رئيسي لجذب الرعاة”.

 

موقع ويلز لايف ستايل
Bookmark the permalink.